شغب وشهب نارية واجتياح الملعب في مباراة غينيا الإستيوائية وغانا

شغب وشهب نارية واجتياح الملعب في مباراة غينيا الإستيوائية وغانا

شهدت مباراة منتخبي غينيا الإستيوائية وغانا ليلة الخميس أحداث شغب، ستجبر "الكاف" على إصدار عقوبات لاحقا.

وأجري هذا اللقاء بملعب مدينة مالابو عاصمة غينيا الإستيوائية، ضمن إطار نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2015. وانتهى لمصلحة المنتخب الغاني بثلاثية نظيفة.

وبدأ أنصار منتخب غينيا الإستيوائية في رشق نظرائهم من غانا بالشهب النارية، فاجتاح مشجّعو هذا الفريق الأخير أرضية الميدان خوفا من أذى قد يلحق بهم، وهو ما أجبر حكم الساحة الغابوني إيريك كاستان على إيقاف المباراة مؤقتا عند الدقيقة الـ 82 (بحضور الجزائريين عبد الحق إيتشعلي كحكم مساعد أول ومهدي عبيد شارف كحكم رابع) ليمنح إشارة استئنافها بعد فاصل زمني غير مرغوب دام 30 دقيقة.

واضطرّ المنظّمون خلال هذه الأحداث إلى إستدعاء قوات الأمن لتحييد المشاغبين، حيث جيئ بمروحية ورجال شرطة جنبّوا المباراة حوادث كادت تكون سوداء.

وكان فتيل الشغب قد اشتعل في مدرجات أنصار الفريق المنظم لـ "الكان" عند تسجيل مهاجم منتخب غانا مبارك وقاسو للهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. حيث غادر لاعبو هذا الفريق أرضية الميدان والتحقوا بغرف حفظ الملابس بتأمين من عناصر الشرطة، وذلك بعد أن أمطرهم مشجّعو منتخب غينيا الإستيوائية بوابل من الحجارة والقارورات البلاستيكية والمقذوفات الممنوعة. ليتكرّر نفس السيناريو عند نهاية الشوط الثاني والمباراة.

وستجد لجنة الإنضباط التابعة لـ "الكاف" نفسها مرغمة على معالجة ملف آخر وإصدار المزيد من العقوبات، في بطولة كروية قارية أبصرت النور بـ "ولادة قيصرية"، وعجّت بمشاكل لا حصر لها.