ثقل جفني بدمع يملؤه الحب
نزلت عيني بحياء منك
كلما راجعت خلفي اختلجت فرائسي
راجعت ماضيَّ ولم أستطع الرجوع إليه
كنت عندما تكل ألواني أرفع رأسي للسماء
كي أرى زرقتها، فبها تترتب ألواني
أهيم في بحر لجيّ بناظري
أدرك مدى رحابة الحب،
إبتسامة تقابل الوجوه المكفهرة
خير من رحابة الدنيا
لكني ما عدت أستطيع تمديد الشفاه
ماعدت أستطيع طرد العبوس من محياي
غمرني الحزن على قدس
غمرني الحزن على أمة شُبّهت بالغثاء
نور الفجر مرتقب بحسن
و أنا مثقل بخطايا تطرق الرأس من ربّ
تدمي اليد من قيد يمنعها حتى لا ترفع للسماء
غلظ السوط و كلحت الوجوه،
رغم هذا و ذاك يا الله أنت رب الأرض و السماء
و رحمتك غمرت كل الكون و باقي الأرجاء
اللهم اكسر قيد المسلمين..