اطلقوا عليهم كل الصفاة, و اتهموهم بالعصيان و التمرد, و شبهوهم بلاعبي الفريق الاول. ليس لانهم خرجوا من الدورة خائبين او لضعف في أدائهم او خروجهم عن القانون. بل لانهم فقط حاولوا التعبير عن غضبهم من التلفزة الوطنية التي تجاهلتهم و لم تتنقل معهم للسودان لتغطية يومياتهم و تقريبهم من جمهورهم المتعطش لاخبارهم.
طبعا معهم كل الحق فهم يمثلون الجزائر قبل كل شئ, وطلبهم كان بسيطا و في متناول و امكانيات اليتيمة. فهم لم يطلبوا الملايين بل تغطية اعلامية تليق بهم و بالمجهودات التي بذلوها في رفع راية الوطن في محفل افريقي هام.
حتى مدربهم بن شيخة كان الى جانبهم و لم يعاقب احدا منهم, لانه يعرف لاعبيه جيدا و يعرب سبب رفضهم الحديث للاعلاميين الحاظرين في السودان.