*******************//////////////فراشات حقيقة////////////////*************......

معذرة تونس القصيدة لم تكمل بعد

فراشات حقيقة



ذرَاني وصخْر لا يصُدُّ أعانِقُه فما من مُوَاسٍ أو شبيهٍ أصادقُه



لكلٌّ الوجوه العابساتِ تحالفتْ تلقِّن قلْبي أنّ قهراً ملاصقُه



فلسْتُ ألوم الدهْرَ إنّه واحدٌ ولكن جيلي أحْرقَتْني بنادقُه



تدرّعْتُ بالآلام حينَ ألفْتُها فما ألمٌ يرمي تُصيبُ طوارقُه



وأخرجت من جرحي حرير قصيدةٍ فراشا مضيئا يوم غابت شرانقُه



إلى شعلة الإيمان يمضي فراشنا على جمرة الإسلام نجري نلاحقُه



فيا له من حلمٍ أراه مظلّلا ببحر نيام مغْرقاتٍ زوارقُه



نسَيْتهُ يوما عند وجه مليحةٍ نديّة قول يذهبُ اللبَّ ناطقُه



رموز كلام لست أفهم قصدها على فاه شادٍ مرّستْه سوابقُه



يعاودني شوقٌ لأكْشفَ سرّها فيوقفُ قلبي إذْ لقاها تخافقُه



تصبّرْ عنِ الأهواء يا قلبُ وانثني وعدْ فرداء العمر تبلى دقائقُه



أهلْ كلّ عذبٍ تسْتبيك شفاهه وهل كلّ حرفٍ في الوريد عوالقُه



كفى أيها الحبّ العنيد تماديا لقدْ ثار فهمي واستهلّت ودائقُه



سئمْتُ سطور النص والمتْن كلّه وعنوان وهمٍ فالهوى ضلّ ذائقُه



شعرْتُ كأنّي لسْتُ من أيّ موطنٍ وحيد بمبنىً موحشاتٍ طوابقُه



أجوب بلحظي سقف حلْمٍ مغيّب بليْل حياتي مسْدلٌ فيه غاسقه



فأشرق حلمي من كرامة دوْلةٍ مزيل الليالي بالصباحات فالقه



لتونسَ يُسْجي كلّ نجْم ضياءهُ وتُهدي إليها كلّ زهْرٍ حدائقُه