تتذكرون من دون شك المغني المصري محمد فؤاد الذي ظهر عقب تأهل “الخضر” إلى
“المونديال” على الشاشات المصرية وهو يزعم ويكذب علنا بأن الجزائريين
قتلوه،
وضربوه وعذبوه، وقتلوا المصريين
أمثاله في “الخرطوم”، يومها انكشف أمر ذلك المغني من خلال “الفيديو” الذي
فضحه وهو في غرفته على أريكة مستريح ويتحدث ويكذب على المباشر في إحدى
القنوات المصرية، ويزعم أنه تعرض لاعتداءات سافرة من “بلطجية” جزائريين،
وها هو اليوم وبعد تأنيب الضمير له ينصف الجزائريين والسودانيين معهم،
ويطلب المعذرة على المباشر وهو باكيا في مكالمة هاتفية على المباشر مع إحدى
القنوات المصرية، حيث قال بصريح العبارة: “أنا ظالم، وما فيش حد في مصر مش
ظالم، ما يحدث في مصر اليوم عقاب من ربّنا لنا نحن المصريين، في السودان
وجدنا أناسا كرماء أحسنوا ضيافتنا واتهمناهم، وحتى الجزائريين طيبين، أقسم
بالله العلي العظيم أن الجزائريين لم يفعلوا لنا شيئا، رفعت يداي للسماء
وقلت يا رب إشهد على ما أقوله...لا الجزائر ولا السودان عملوا لنا شيئا،
الآن فقط عرفنا من هو المسؤول على ما حدث، وعرفنا اللعبة ... ولابد أن
نحاسبهم ونعاقبهم شر عقاب (يقصد السلطة المصرية).....إعتراف وندم لا يحتاج
إلى تعليق أكثر من هذا.( الفيديو يتواجد على اليوتوب والفايسبوك لمن يرغب
في مشاهدته).