..غرائب الطبيعة..
ـ،ـ الجبال ـ،ـ
**جبل سرنديب**
طوله مائتان ونيف وستون ميلا، وفيه اثر سيدنا آدم عليه السلام حين اهبط وحوله الياقوت وفي أوديته الماس الذي يقطع به الصخور ويثقب به اللؤلؤ، وفيه العود والفلفل ودابة المسك ..
**جبل الروم **
الذي فيه السد طوله سبعمائة فرسخ وينتهي إلى بحر الظلمات..
**جبل أبى قبيس **
سمى بذلك لان آدم عليه السلام كناه بذلك حين اقتبس منه النار التي بين أيدي الناس ..
** جبل القدس **
جبل شريف مبارك فيه غار يضيء ليلا من غير سراج ويزوره الناس..
**جبل اروند **
بهمذان برأسه عين تخرج من صخره أياما معدودة في السنة هي قصد من كل وجه يستشفى بها..
**جبل الشام**
لونه أسود كالفحم وترابه أبيض يبيض به الثياب ..
**جبل الأندلس **
فيه غار إذا دهنت فتيله وأدخلتها فيه أوقدت وبها جبل به عينان أحداهما باردة والثانية حارة والمسافة التي بينهما شبر..
**جبل سمرقند**
يقطر منه ماء في الصيف يصير جامدا وفى الشتاء يحرق من حرارته..
**جبل الأرجان **
يقطر منه ماء كل قطره تصير حجرا مسدسا أو مثمنا ..
**جبل هرمز **
ينزل منه الماء إلى وهده فإذا صاح إنسان صيحة وقف فان ثنى جرى مره اخرى..
** جبل الطير **
يجتمع عنده الطير في كل سنه مرة واحدة ويدخل في كوة هناك فتمسك الكوة على واحد منها وتطير البقيه..
ـ ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ
..~ البحار~..
من غرائب المحيطات و أعماقها , إن هناك اسماك كثيرة لا نعلم عنها أي شيء وفي الأعماق السحيقة تتواجد أنواع مثل الفانج توث وهي مخلوق رهيب الشكل يصطاد فرائسه بواسطة خليه ضوئية في مقدمة رأسه وما إن تقترب الضحية ناحية الضوء يطبق عليها بأسنانه الرهيبة ومن يري صور هذا المخلوق يظن أنها من قبيل أعمال الجرافيكس , ولكن الحقيقة لا فهي حقيقية ومشهره في أكثر الكتب التي تتحدث عن غرائب المحيطات..
من يزور معرض تايوان للأسماك النادرة , سيجد في هذه الأيام سمكة ذهبية اللون , تعتبر من اغرب الأسماك البحرية التي عرفناها يوما ما , وتم تسميتها بالسمكة الذهبية . هذه السمكة تعتبر من غرائب البحار والمحيطات , ولا يوجد لديها أي جزء لونه ليس ذهبيا . ويقول عالم البحار التايواني نوي يتوبي , أن هذه السمكة وبعد التجارب تشمل في بعض أجزاءها ذهب حقيقي أي من مادة الذهب الطبيعي عيار 24 قيراط . سبحان الله ..
في عرض المحيطات وعند سطحها , وكذلك عند سواحل بعض البحار , تجري كمية ضخمة وهائلة من المياه على شكل انهار , مياهها من مياه المحيطات , وقيعانها وكذلك ضفافها من مياه تلك المحيطات , أيضاً يبلغ عرض تلك الأنهار في بعض الأحيان مئات الكيلو مترات وبعمق يتراوح من 100 إلى 200 متر وتسير تلك المياه بسرعة 1 إلى 2,5 متر في الثانية وقد دعى العلماء هذه الظاهرة العلمية باسم التيارات المائية المحيطية..
إن أعجب ما في البحار والمحيطات والبحيرات أن تكون تلك الأماكن قائمة على سطح كروي , ومع ذلك فإن مياهها لا تنزلق من نصفها الشمالي باتجاه نصفها الجنوبي , كما أن مياه محيطات النصف الجنوبي للكرة الأرضية المتجه سطحها نحو الأسفل ولا سيما المحيط القطبي الجنوبي لا تسقط منها ذرة واحده من الماء , رغم ما ينتابها مياهها من حركات عنيفة , وفي مقدمتها الأمواج والمد والجزر , وذلك بفعل الجاذبية الأرضية بعد قدرة الله عز وجل , وهذه الجاذبية هي التي تجعلك وأنت تركب الباخرة فوق مياه المحيط القطبي الجنوبي وقد أصبحت الباخرة بمن فيها مقلوبة نحو الأسفل , تحس وأنت هكذا بأن كل ما حولك سليم , وأن رأسك وسطح باخرتك متجهان نحو الأعلى , وما على الذين لا يصدقون هذا الكلام , إلا أن يحركوا أيديهم مع باخرة صغيرة فوق سطح الكرة المجسم حتى يبلغوا ما يعادل سطح المحيط القطبي الجنوبي ليتأكدوا بأنفسهم من صحة ذلك الأمر ومن حقيقته..