كتمان الأسرار والحوائجيقول الشاعر :
إذا المـرء أَفْـشَي سِـرَّهُ بلسانــه
و لام عليه غيرَهُ فَهـو أحـمـــقُ
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفـسـه
فصـدر الذي يُسْتَوْدَعُ السِّرَّ أَضْيَـقُ
مما لا شك فيه أن الإختلاط بالناس والتعامل معهم أمر لا بد منه
وقد تستريح إلى بعضهم وتأنس إليه وقد لا تستريح إلى البعض الآخر .
وعندما تتولد الثقة والألفة قد يحتاج الإنسان إلى من يفضى له بسره
ويساعده فى إبداء الرأى وحل المشكلات العويصة .
ويجب أن يحترم المتلقى هذه الأمانة
ويتقى الله فى الثقة الممنوحة له ويحفظ السر ويصونه .
من السنة المطهرة:
( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ؛ فإن كل ذي نعمة محسود )
الراوي : معاذ بن جبل و عمر بن الخطاب و ابن عباس و علي بن أبي طالب
رضى الله عنهم أجمعين
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 943
خلاصة حكم المحدث : صحيح
السلف الصالح :
" قلوب العقلاء حصون الأسرار "
أحد الحكماء
" من كتم سره كان الخيار بيده"
عمر بن الخطاب
" من أفشى سره أفسد أمره، ومن كتم سره ملك أمره. وأضعف الناس من ضعف عن كتمان سره "
أحد الحكماء
وقيل لعدي بن حاتم رحمه الله : أي الأشياء أوضع للرجال؟
قال : كثرة الكلام، وإضاعة السرّ، والثقة بكل أحدٍ .
" سرك أسيرك فإن تكلمت به صرت أسيره"
على بن أبى طالب
" القلوب أوعية الأسرار، والشفاء أقفالها والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرئ مفتاح سره "
عمر بن عبد العزيز يرحمه الله
" إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك "
الحسن رضى الله عنه
" إذاعة السر من قلة الصبر وضيق الصدر"
الأصفهانى