عدد المساهمات : 1237تقييم الأعضاء : 1تاريخ التسجيل : 03/01/2011الموقع : https://startimes17.yoo7.com
موضوع: صفات الداعية الناجحة.... الإثنين يناير 23 2012, 16:57
صفات الداعية الناجحة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين و بعد : هذه رسالة خفيفة حملت بين أسطرها توجيهات دعوية ترسخ مكانة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله ، ولم لا والنساء في الإسلام شقائق الرجال ، أهتم بهن كأفضل ما يكون من حيث البيان للحقوق والواجبات مع التربية والتكوين والبناء وذلك من خلال منهج علمي متكامل موافق للفطرة متناسق مع ذرات الكون ، ومن خلال هذا المنهج خرجت لنا المرأة المجاهدة والمرأة الأم المربية ، المرأة العالمة ، المرأة المحترمة لإنسانيتها المعطية لمجتمعها عناصر الرقي والبناء ، فكانت بحق مدرسة تخرج منها رجال سادوا العالم في يوم ما. و لهذا الأمر ولخطورة الدور الإنتاجي الذي تؤديه المرأة إذا التزمت بمنهج ربها ، كانت هذه الرسالة وغيرها ضرورية لمكتبة المرأة المسلمة.
صفات الداعية الناجحة :
1- إذا رأت أمراً معوجاً أصلحته بتلطف ، وإذا طلبت حاجة سألتها بتعفف، فالصخب في طلب الحاجات ينبه العداوات. 2- تلقي أخطاء الأخوات في حقها الخاص على نزغات الشيطان لأن الشيطان عدو الإنسان والرب لطيف بالإخوان. 3- تعلم أن مد الجسور إلى أميرات القصور هو بأمر الجماعة وليس بهوى الأفراد. 4- هوايتها جمع الغبار قبل الدينار قال صلى الله عليه وسلم :[ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار]. 5- مشفقة منصحة ، تخلط الحلم بالعلم ، والقول بالعمل. 6- تربي أخواتها بصغار العلوم قبل كبارها. 7- هي التي تفرض في رأيها الخطأ وإن رأته صواباً، وفي رأي أخواتها العاملات الصواب وإن ظنته خطا. 8- كالنحلة العاملة لا تأكل إلا طيباً ، وإذا حطت لا تخدش ولا تكسر ، ولها شوكة ولكن للأعداء. 9- تجيد حسن الانتقاء لتقي مجموعتها مصارع أخطاء العفوية و الارتجال. 10- في سباق مع أخواتها إلى الله فإن استطاعت ألا يسبقها أحد فلتفعل. 11- إذا كانت مع الغافلات كتبت من الذاكرات ، وإذا كانت مع الذاكرات لم تكتب من الغافلات. 12- تحسن الظن بأخواتها حتى لا يحصين عليها هفواتها لأن كل ابن آدم خطاء. 13- حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض ، لا تقر عينها إلا بسلامته عندها. 14- تكون لأخواتها كالأرض الذلول تحتمل الكبير والصغير ، وكالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لا يحب. 15- لا تجتهد بعد الاتفاق على أمر. 16- تعلم أن الخطأ لا يكون صواباً وإن حسنت النيات. 17- تعلم أن الغاية شرعية ، وأن الوسيلة إليها شرعية والغاية لا تبرر الوسيلة. 18- كلما أنجزت أعظم الأعمال قالت : (اللهم إن الذنب كبير ، والعمل قليل ، ولا أثق إلا برحمتك يا أرحم الراحمين). 19- تصل من قطعتها ، وتعطي من منعتها ، وتعفو عمن ظلمتها ، وتدعو لأخواتها في ظهر الغيب. 20- لباسها الاقتصاد ، ومشيها الاستحياء ، وزينتها النظافة ، صوتها خفيض ، وطرفها غضيض. 21- الخير منها مأمول ، والشر منها مأمون ، صبورة في النوازل ، وقورة في الزلازل. 22- تركت حماس المتهور ، وأخذت حماس المتزن. 23- تعمل بهدوء وتصل قبل الآخرين. 24- خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة ، كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت. 25- لها نفس تواقة ما وصلت لمنزلة إلا تاقت إلى ما هو أعلى منها، حتى تصل إلى الفردوس. 26- شعارها الوسطية والاعتدال ، كاللبن يخرج من بين فرث ودم. 27- تكون لأخواتها كالأم في الحنان ، وكالنبت في الطاعة ، وكالوالد في السعي ، وكالشقيقة في الصحبة. 28- إذا لم تزد شيئا في الدعوة ترى نفسها كأنها زائدة على الدنيا. 29- لابد أن تكون ضمن مجموعة. 30- تكون كالشجرة إذا أثمرت تواضعت أغصانها ، وإذا جفت شمخت أشواكها. 31- هينة لينة وسمحة قريبة ، تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله. 32- منعتها كثرة الواجبات من الوصول إلى لحقها فأعطاها الله كل شيء. 33- لا تأكل الموتى في مجالس الغيبة شعارها :[ فليقل خيراً أو ليصمت]. 34- صدرها مخموم وسرها مكتوم وعملها معلوم وقولها مفهوم. 35- إذا قرأت (سورة الغاشية) أخذت من الإبل صبرها ، ومن السماء علوها وصفاؤها ، ومن الجبال قوتها وثباتها ، ومن الأرض ذلتها ، وعلمت أن الله اختارها لرعاية الأجيال لا لرعي الجمال. 36- كنزها الذهبي حسن الاعتقاد ، وإخلاص النية ، وصلاح العمل ، ونور اليقين ، وحلاوة الإيمان، وأنس الذكر ، وبركة الدعوة ، وحيلة الدعاء. 37- رجعية إلى الله تأخرية عن النار ، تقدمية إلى الجنة ، متطرفة الإنفاق,متعصبة الحجاب، إرهابية النقاب ، أصولية المعاملة. 38- أبوها مؤيد وأمها مشاركة ، وأختها ملتزمة وابنها داعية ، وزوجها قائد. 39- تعرف حدها من العلم فتزيد فيه كل يوم ، وتثبته بالعمل والتبليغ. 40- تنمي عندها ثلاثة جوانب : الجانب الإيماني والجانب الثقافي والجانب الدعوي سواء بسواء. 41- مرآة أختها ، فتكتشف الأخت عيوبها كلما نظفت المرآة. 42- لا تتغيب كثيراً عن أخواتها حتى لا تتركهن للسامري وعجل الذهب. 43- تذكر أخواتها بالقرآن ، ولا تسوقهم بالصولجان. 44- تتعلم العلم الشرعي ، لتميز بينه وبين الأهواء. 45- لها في " آسية " زوج فرعون بيان ونور ، " فآسية " تعني طبيبة ، فأنت طبيبة الأرواح، تختارين الجار قبل الدار. 46- تلبس الحجاب عبادة وليس عادة. 47- تخطط البرامج للدعوة وقلبها يطوف بالبيت الحرام. 48- تكون أذنا للأصم ، وعينا للأعمى ، ويدا للمشلول ، ورجلا للكسيح ، وقوة للضعيف. 49- دليلة النساء إلى جوار الله ، وملجأ الدعوة من أول لقاء لها مع أختها المدعوة. 50- هي التي تكتشف عيوبها عند أهل المحاسن ، وليست التي تكتشف محاسنها عند أهل السوء. 51- لا تسخر من شكل مخلوق ولو كان قردا ، لأن الخالق واحد. 52- تعترف بالخطأ ولا تصر على الخطيئة ، لأن الإصرار عليها خطيئة ثانية. 53- همتها عالية تسأل رفقة الأنبياء لا رقعة بيوت الأزياء. 54- لا ترى لنفسها على أحد حقاً ، ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب. 55- جديدة في حياة زوجها ، قديمة على ثوابت دعوتها. 56- تفرق في الأعمال بين الفاضل و المفضول ، والراجح والمرجوح ، والأهم والمهم. 57- يومها خير من أمسها وغدها خير من يومها. 58- الله غايتها ، والرسول قدوتها ، والقرآن دستورها ، والدعوة سبيلها والشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها. 59- تدون ما تتعلم وتعلمه. 60- لها عملان عمل خاص وعمل عام ، الخاص تربي به نفسها وتعرف مرحلة الدعوة، والعام تدعو به أخواتها وتربيهم. 61- لا تشمت بالمصائب ، ولا تذكر المعايب ، ولا تضار بالجار ، ولا تضيّع من في الدار. 62- تحسّن الحسن وتشجعه وتهوّن القبيح وتعرض عنه. 63- تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، وتزن أعمالها قبل أن توزن. 64- تقبل النصيحة ، وتعين عليها ولو كانت من هدهد أو نملة. 65- عندها فقه الدعوة , فما يتحقق بالتلميح لا ينال بالتصريح. 66- تتابع أحداث عصرها وقضايا أمتها ، ثم تدعو بفهم ووعي وإدراك. 67- لا يمنعها حياؤها من طلب الحق والعلم النافع. 68- فصيحة اللسان ، ثابتة الجنان ، قوية الإيمان. 69- تدعو إلى رب معلوم في أسمائه وصفاته ، وتطلب العلم من منابعه وأصوله. 70- تحرص على دراسة القرآن والسنة المطهرة ، والسيرة العطرة. 71- تشارك في الجمعيات النسائية الصالحة لتصلح المجتمع النسوي. 72- متفوقة في دراستها ، مثل الشامة بين أخواتها ، تختار التخصص الذي ينفع بني جنسها. 73- تستشير الأخوات فتضيف إلى عقلها عشرات العقول بدون مقابل. 74- تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان. 75- تخلص عملها لله حتى يصبح حامدها و ذامها في الحق سواء. 76- الأدب عندها خير من الذهب. 77- استغنت عما في أيدي الناس ، فاحتاجوا إليها. 78- هي التي تقتنص الفرصة ، لأن الوقت لا يعود. 79- تنزل الأخوات منازلهم ، وتقدر أقدارهن ، وتنسب إلى كل ذي فضل فضله. 80- تقدم مصلحة عامة المسلمين على مصلحتها الخاصة. 81- تعلم أن مخالطة الأخوات والصبر على أذاهن خير من العزلة. 82- تسع الناس بأخلاقها لا بأموالها ، لأن المال ينفذ والخلق باق. 83- تعمل من العمل أخلصه وأصوبه ، تريد به وجه الله وتتبع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. 84- تعلم أن مصلحة الدعوة تفرضها الدعوة ، وليس الأوهام والهوى. 85- تحب كل من يدعو إلى الله على نور وبصيرة وتلتزم بأقرب المجموعات إلى الخير،وتقول التي هي أحسن. 86- ميزانها في الدعوة لا إفراط ولا تفريط. 87- لا تعاتب ، ولا تطالب ، و لا تطعن ولا تلعن. 88- تعمل مع أخواتها بشعور من تلقى بهم الله. 89- لا تتكبر على مربيتها في الدعوة ولو شعرت أنها أقل منها. 90- تحذر من الثناء المطلق على الطواغيت وإن بدا منهم بعض الخير. 91- أوثق عرى الإيمان عندها الحب في الله والبغض في الله. 92- هي التي لا تنظر في مسيرتها إلى أول الطريق فتعجز ، وإنما تنظر إلى نهايته ، التي كتبت عليها : { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ الأعراف:128]. 93- لا تتبنى الأفكار الشاذة ، ولا تتناجى بها مع الأخوات فتتسبب في انشقاق الصف. 94- عندها الذاتية والمبادرة إلى فعل الخيرات ، والنهوض بأهل الخير. 95- تكثر من الاستغفار بعد كل عمل دعوي ، وتحسن مع الله الابتداء ليكرمها الله بحسن الختام. 96- تتألف البعيدة , و تربي القريبة , و تداري القلوب. 97- تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها. 98- عرفت الحق فعرفت أهله. 99- إذا قرعت فقيرة بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل فأحسنت إليها.