العادة الاولى من العادات السبع للناس الاكثر فاعليه....كن فعالا!السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العادة الاولى كن فعالا
أنها العادة الاولى كما يقول الكتاب
وتوضح هذه العادة وتوضح ان تفاعلاتك مع الناس نابعه منك
نابعه من قراراتك ،ولكن ليست مبنية على الظروف ،لابد ان نعرف أن الناجحون هم من يتفاعلون حسب قراراتهم ،ولكن ليس حسب رد فعلهم لما يحدث لهم من ظروف المتتابعه ،لا تلقى ابدا اللوم على الظروف وتقول :ماذا افعل؟ هذه هى الظروف لا يمكننى فعل المزيد من ذلك
بل الظروف تحكمنى والظروف تمنعنى و...........
لا بد ان تعرف أنت من تقول كيف سأستجيب تجاه هذا الشخص ساكون منزعجا....،سأكون سعيدا........
فأنت من يتحكم فى حياتك لا احد اخر ...اذا لابد ان تعرف ان اهم شىء فى الحياة هو كيفية استجابتنا لما يحدث بالحياة....!
لا تقول ان الظروف صعبة على ...بل حاول ان تحلل هذه المشكله وتعرف اين النقص؟
من اين تبدأ لحلها؟
لا تحاول اليأس ولا تحاول ترك مضمارك لاحد غيرك ...لا تحاول ان تتخلى عن موقعك!
لابد ان تعرف ان تفاعلك او فاعليتك تعتمد عليك أنت وخصاة تلك الللغه التى تدور بداخلك،ولاتعرف تأثيرها عليك...
هل فكرت كيف تقول لنفسك تلك الكلمات.......
*انا هكذا وتعنى انه لايمكنك التغيير
*هذا الشىء او هذا الشخص يغضبنى او يعكر مزاجى....=انك تحاول ان تجعل مشاعرك وما يجول بداخلك بشخص/او شىء اخر....انت تحاول ان تجعل أن تجعل مشاعرك مقيدة بشىء اخر......تخلص من هذا الشىء اونت ستجد نفسك فى حالة افضل
*يجب ان افعل هذا =وتعنى انك تحاول فعل هذا الامر ،لانك مرغم عنك ولكن لا تفعله لانك تحبه!
كل منا يحاول ان يجعل نفسه فعالا...أى مؤثر بطريقه افضل فيما يحيط به....ولكن لكى تكولان فعالا لابد ان توسع تلك الدائرة التى تؤثر فيها
يمكن ذلك بكل بساطه بعمليه التحويل
بدل ان تشكو ما حدث لك........اجعلها كيف احول ما حدث لصالحى؟!
حاول ان تنظر الى الاخرين حينما يخطئون بانك قد تخطىء مرة وتصبح مكانهم
لاتكن ناقدا
بل كن طرف فى حل المشكله
لا تحاول ان تناقش نقاط ضعف غيرك ..بل حاول ان تتجنب هذه النقاط ...ماذا يحدث اذا ارتكتب خطأ..لا تترد بل اعتذر عما حدث منك ...حاول ان تتخطى ما يحدث بداخلك...تخطى مرحله الكبرياء واعتذر سيتغير الكثير
العادة الأولى فى نقاط
كن مبادرًا بادر ولا تنتظر.
إن هذه العادة تعني أن تتحمل مسؤولية مواقفك وأعمالك.
إن الناجحين قوم مبادرون، ينمّون في أنفسهم
القدرة على( اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف
ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها،
والقرارات التي يتخذونها،
لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم.
إنهم يتمتعون بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم
حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.
إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك وردود أفعالك
أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك:
أ- أن تكون هاديًا لا قاضيًا.
ب- أن تكون مثالاً يحتذي لا ناقداً.
ج- أن تكون مبرمجًا لا برنامجًا.
د- أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات.
هـ- أن تحافظ عل الوعود لا أن تختلق الأعذار.
و- أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن،
لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
تطبيقات العادة الأولى:
1- حاول ـ لمدة ثلاثين يومًا ـ أن تعمل في دائرة التأثير،
أي: في حدود إمكاناتك واستطاعتك. حافظ على مواعيدك.
كن جزءًا من الحل لا جزءاً من المشكلة.
2- تذكر موقفًا حدث لك في الماضي تصرفت فيه بشكل انفعالي يعتمد على رد الفعل
وقرر مسبقًا أنك ستتصرف في مواقف مماثلة
بشكل حكيم يعتمد على المبادرة والإيجابية.
3- انتبه إلى أسلوبك في الكلام،
هل تستعمل عبارات انفعالية تعتمد على ردود الفعل،
مثل: لا أستطيع، يجب علي... لو أني فعلت كذا وكذا...إلخ،
وبذلك تحمل مسؤولية مشاعرك وتصرفاتك لشخصًا آخر،
أو تلقيها على الظروف إن كانت هذه هي الحال
فابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وإيجابية،
تعبر فيه عن مقدرتك على اختيار مواقفك وردود أفعالك
وعلى إيجاد حلول أخرى.
4- حدد ما يقع في دائرة إمكانك،
أي: ما تستطيع فعله، وركز اهتمامك وجهودك عليه لمدة أسبوع،
ولاحظ نتيجة ذلك في عملك.
أو قل وتذكر قوله تعالى: {لايكلف الله نفسا الا وسعها
وقول الشاعر :
إذا لم تستطع شيئًا فدعه - وجاوزه إلى ما تستطيع
أكتب نقاط قوتك....وركز عليها
ونقاط ضعفك وتخلص منها
تعلم ان تكون مغيرا لذاتك......واخرج من باب اطار المشكله......لتدخل من باب التفكير فى حلها والتغيير من واقع حالك