بسم الله الرحمان الرحيم و صلاة وسلام على خاتم الانبياء سيدنا محمد و بعد
ان الكتير من نساء اليوم يبدين كتير من الشكوى تجاه ازواجهن و يقلن انهم لا يعاملنهن معاملة الحب و الاحترام التي كانت تحلم بالمراة و هي شابة في منزل اهلها الحب الذي من المرجع قد شاهدتة في الافلام الرومنسية او سمعته من الاغاني العاطفية ... و انا اقول لك اختي الكريمة ان زوجك ليس شاروه خان وانما انسان تربى في محيط كان الاب لا يضهر مشاعره لزوجة الا غرفة النوم و انه لا يمكنه ان يعاملك معاملة لم يرى اباه يعامل امه بهذه الطريقة فدالك عند خروج عن المؤلوف و ضرب من المراهقة .. فعليك اختي ان تجلسي مع زوجكي و تضعين النقط على الحروب و تطلبين منه ما تريدين ان تسمعي و ما تريدينه ان يفعل لا تخجلي فان الخجل يقتل الزواج و عليك ان تبدئ معه رويدا رويدا حتى لاتكسري حبل النجاته من التقليد الذي لازمه انك لابس له و هو لباس لك فعرفي مادا يحب و مادا يكره انك بمعرفتك لذالك تكونين قد خطوة شوطا في درب النجاح و لا تحاولي ان تفرغي رغباتك عليك بالسخط و غضب فانتي سوف تزيدين الطين بلة لا تكوني كتيرة الشكوى فشكوى تضهر للزوج ان المنزل مكان يكتر فيه الشكوى فيحاول دائم الفرار منه و اهم شئ في علاقتك مع زوجك الحنان فان دالك يجل قلب الرجل الصلب يلين و المثال الدي يحتدى شهرزاد التي بحنيتها حولت شهريار من مجرم الى رجل طيب القلب و ايضا لا تنسي ان حب العائلة زوج يعطي للزوج انطباعا بالامان الاسري فتخيلي لو انه مرتاح دهني و نفسيا سوف تكون النتيجة التركيز عليكي مئة بالمئة و هذا ما تتمنينه