عدد المساهمات : 199تقييم الأعضاء : 0تاريخ التسجيل : 12/06/2012
موضوع: ●اطفال الشوارع... طفولة بدون صفة الطفولة الأربعاء يونيو 13 2012, 16:26
اطفال الشوارع... طفولة بدون صفة الطفولة اتمنى ان يكون الموضوع في المستوى و ان ينال رضاكم سننطلق من هذه المقدمة و التي سينطلق منها الضيوف للإبحار في محيط الطفولة المكلومة سأنتظر الضوء الأخضر منكم لفتح قنوات الاتصال مع بعض الضيوف لتأتيت فضاء المدونة.
المقدمة : تعتبر قضية أطفال الشوارع من أكبر القضايا الاجتماعية في هذا العصر، وهي تهدد النظام الاجتماعي العام في الصميم، وتمس بالاستقرار مسا بينا، ما لم تكن هناك الإرادة والعزم و الرغبة الكبيرة لمعالجتها بشكل صحيح، وما دامت الجهود المبذولة تقتصر في أغلب الأحيان، عن بلوغ المرمى المقصود تجاه الأطفال بصفة عامة. إن ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم أو الأطفال الذين يعيشون في الشوارع. وليس أطفال الشوارع، كما هو شائع، ـ فالشارع لا يلد أطفالا، كما أوضحت ذلك الأستاذة ثريا بوعبيد رئيسة"الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة"ـ هي جزء لا يتجزأ من قضايا المجتمع في أبعاده الشاملة؛ إذ لا يمكن عزلها عن مجمل النسيج الاجتماعي، الاقتصادي، التربوي، والثقافي، في عمقها وجوهرها، وفي آثارها وانعكاساتها على المجتمع. فما هي أسباب هذه الظاهرة؟ وما هي الطرق الكفيلة باحتوائها؟ وما هي التدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشارها واستئصالها؟
الأطفال هم زهور الدنيا ولكن قد تتحول هذه الزهور في وقت معين تحت ظروف معينة إلى صبار شائك فبدلاً من أن ترى الابتسامة على وجه طفل وبيده دمية يلعب بها أو تجده مستيقظا نشيطًا ذاهباً إلى مدرسته ستجده عبوس الوجه ظروفه رسمت سنين طويلة على وجهه الصغير أو تجده بائع متجول يجوب الشوارع بحثاً عن الرزق وستجده بعد فترة أبا أو أما لأطفال ليسوا أحسن حظاً منهم .. أنهم أطفال الشوارع فـ الموضوع موضوع مهم جدا لأن جميع البلدان الإسلامية خصوصا لا تخلوا من هؤلاء الاطفال وهذا كله بسبب تفشى الفقر والتربية الغير اسلامية فالوالدان يتحملون الوزر الاكبر فى تربية الطفل والمجتمع بدوره ايضا يتحمل جزئا منه لعدم توفير فرص عمل لكافة الاباء ليسدو رمق اطفالهم ...فـ اسباب هذه الظـاهرة كثيرة و متشعبة ...اولها و اهمها تخلي الأسرة عن مهامها الطبيعية و تربية الأبناء تربية سليمة ليكون في الاخير سلوكا غير سوي و المدرسة و المعلمين الذين زادوا في إستفحال الظاهرة و المجتمع ككل يساهم في تفشي الظاهرة بجدارة , بحيث يغيب التكافل الإجتماعي . فـ لا اعتقد ان الحل يكمن في مؤسسات الرعاية , فـ ستمتلأ في يوم من الأيام و ستطلب يد عون لها لتساعدها فـ ان هناك حلول اخرى فـ عندما نبدأ بالأسرة ثم المجتمع في توعيته توعية صحيحة ليدرك خطأ مايرتكبون بحق ملائكة الأرض :: الاطفال :: صحيح قد تكون البداية صعبة و متعبة ولكن مع مرور الوقت يكون شيء رائع عندما نشاهد ثمرة تلك التوعية ... ونجدا ان تلك الارواح البريئة قد وجدت من يهتم بها والوصول إلى حل المشكلة، يستدعي أولا الشعور بالمشكلة والشعور بألم هؤلاء وأهليهم....فـمثلا" الطفل الذي زج به والده في الشارع ليعينه في البحث عن لقمة العيش على الدولة أن تؤمن للأب فرصة عمل جيدة تحقق له ولأسرته حياة كريمةأما الطفل اليتيم الذي هرب من سلطة أقاربه الظالمة بعد وفاة والديه فالحل هو وضعه في دار للأيتام وهكذا ينشأ تحت رعايتها مع أن المسؤولية هي مسؤولية المجتمع ككل ....
الطفولة قد يعتبرها البعض لعب و لهو الأطفال و براءتهم و تلك الابتسامه البادية على محاياهم نجد داك الطفل داخل أسرته يعيش كأميرها و داك داخل أسرته يعيش ما تسمى بالطفولة المرفهة نخرج مترين من بيوتنا نفتح أذهاننا قليلا ترى ماذا نرى ؟ أفعلا نرى الطفولة التي في مخيلاتنا ؟ لا و هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا في بداية الأمر .. عندما نخرج عن محيط الأسرة كما يقال نجد براءة مستلقية بالشوارع تستنجد وجوه الناس ، و أخرى تتقطع وجعا من فقدان حلاوة الحياة ماذا قد يقع لهذا الطفل ربما .. من يهتم به ؟ من يطبخ له ؟ من يقول له يا ابني ؟ من يضعه في صدره و يهتف له ؟ من ؟ و من ؟ و من ؟ ... من منا يفكر في طفل لا يتجاوز السبع سنين مضطر لتحمل مسؤولية ليست على عاتقه ، ما ذنبه و ما الشيء المشين الذي قام به ليسمى طفل شارع فعلا عالم لا يرحم ، لن ألوم أمــا تركته و أبا تخلى عنه بل ألوم من أضاف كتل الخطأ على الخطأ ليستر واقعا مريرا داخل شوارعنا أفكر قليلا و أسأل نفسي علني أجد سببا واحدا فقط واحدا يجعل منه طفل شارع بدل طفل كباقي الأطفال بالله عليكم بل انظروا للمصطلح فقط '' طفل شارع '' ما السبب وراء هذا ؟ هل لأنه فاقد الأبوين ؟ هنا أقول أين الناس ؟ أين المجتمع كافة ؟ أين حقوق الأطفال ؟ و أين ما يسمى بالأسرة داخل حياة هذا المخلوق البريء ؟ و أين الجمعيات و المؤسسات ؟ كثيرة هي الأفكار التي تجول في خاطري ، ظلم ، معاناة أو بالأحرى فقدان للحياة مصير هذا الطفل واضح فبالأخير يدخل عالم الاجرام ، نعرف السطحيات و نهمل الأعماق فقط للأسف تتكرر الدورة ولا أحد يفكر بحل للأمر.
شاءت الأقدار أن تحرمهم من أبسط حق يملكه أي إنسان عادي؛ سقف بيت يحميهم بين أرجائه و دفء عائلة و صدر حنون يخفف عليهم وطأة و غدر الزمن لكن تميّزوا عن غيرهم رغما عنهم، فحياتهم ليست كأقرانهم، فلا قوانين تحكمهم، لا سلطان يقيّدهم لا روابط أسرية تجمعهم و لا كبير يوجّههم، هي الحياة وحدها بكل قسوة تربيهم، تتقاذفهم الشوارع و أسوء الدروس تلقنهم، ثياب بالية بالكاد تستر عوراتهم، الأرض فراشهم و السماء غطاءهم في القذرات يبحثون عن لقمة عيش تسد رمقهم وفي أعين الناس يبحثون عن الشفقة حتى ينالوا قسطا من حسناتهم هم من رمتهم الأقدار بين أحضان الشارع ليربيهم بدل أسرهم؛ و ما هذه إلا عيّنة من عينات كثيرة من أبناء الشارع؛ فهذا ضحية زنا المحارم و ذاك لم يتحمل معاملة أهله فتمرد و فضل الشارع عنهم و لو علم ما ينتظره لتحمل ذلهم و قسوتهم، و آخر لم يحتمل الفقر فترك مدرسته ليعيل عائلته لكنه لم يختر الطريق الصحيح و حاد عنه و انحرف... و الأسباب كثيرة في انتشار هذه الشريحة من المتشردين الذين جمعهم مكان واحد ليقذف بهم كل وقدره و كل و حظه التدخين، المخدرات، السرقة، و كل الطباع السيئة التي يكتسبونها مع الوقت و التي تعود على هؤلاء بالسلب، سواء على سلوكهم، صحتهم و كذا تصرفاتهم حيال المجتمع الذي يساعدهم بشكل كبير على الإنحراف بعدم تقبلهم و نبذهم بدل الأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح و الرّفع من معنوياتهم و مساعدتهم على تخطي مشاكلهم، كما أن السلطات العليا مسؤولة بشكل كبير أمامهم، إذ وجب عليها فتح مؤسسات تربوية يكون بمقدورها إستيعاب أكبر عدد من هؤلاء الأطفال الذين تترواح أعمارهم ما بين 05 إلى 15 سنة لإعادة تأهيلهم و تهذيبهم و الإصلاح قدر الإمكان من شأنهم؛ إذ أنه من غير اللائق أن نرى انتشاراً لهذه الظاهرة و أين؟ !! في مجتمعاتنا العربية المسلمة ...
* فما هي أسباب هذه الظاهرة؟ أكيد بمعرفتنا الأسباب قد نصل إلى حلول ناجعة أو قد نضع على الطاولة اقتراحات لانقاذ فلذات أكبادنا من السقوط في كمين الانحراف .. - التشتت أو التفكك الأسري بسبب الطلاق أو موت أحدهما أو كليهما ، أو الهجران ، أو التهرب من المسؤولية .. - المشاكل والصراعات والمشاحنات بين الزوجين تحت أنظار الأطفال ، الذين يضيقون درعاً بها و يهربون من المنزل.. -طرد الآباء لأبنائهم بسبب شغبهم أو شقاوتهم أو بسبب الفقر والظروف المادية.. - عدم تربية الآباء لأبنائهم تربية سليمة ، أو التقصير فيها.. - تأثُّر الأطفال بأصدقاء السوء الذين يستغلون الفراغ العاطفي و الحرمان الأبوي لجذبهم ولإغرائهم بالشارع حيث الحرية و الأكل و الشرب و النوم بدون قيود ههه وخصوصا الابتعاد عن المقعد الدراسي و ضغوط الحفظ و السهر هههه..
*وما هي الطرق الكفيلة باحتوائها؟ وما هي التدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشارها واستئصالها؟ أولا يجب على المجتمع أن يقوم بواجبه اتجاه الأسر بمساعدتها ماديا ومعنويا خصوصا الفئات الفقيرة لتخفيف العبء عليها ، من حيث التمدرس و التطبيب و استغلال الوقت الثالت للطفل حتى لا يكون لقمة سائغة في فم أصحاب السوء والمنحرفين.. وحتى تتمكن الأسر من الإهتمام بأطفالها ورعايتهم .. -المؤسسة التعليمية لها دور في تربية الطفل قبل تعليمه ، وتشجيعه على الاستفادة من التعليم وغرس المبادئ و الأخلاق لتربيته على حب الله و والديه و أهله و وطنه ، لحمايته من الانحراف ومن الهروب من المدرسة أو البيت.. -توفير الأماكن والأدوات لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية للطفل كي لا يحس بالفراغ و الملل .. -تأسيس جمعيات تهدف إلى مساعدة أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم ليعودوا إلى أسرهم و ليسهل اندماجهم ..
* كلمة حرة شكرا سعيد على الموضوع الشائك الذي آثرت أن نبدي رأينا فيه.. بصفتي أم أتألم وأشفق لحال هؤلاء الأطفال ، و أتمنى أن يجدوا حلولا لهم لإعادتهم لأسرهم ، و لحماية الآخرين من الالتحاق بهم ، وتلك مسؤولية وزارة التعليم و الصحة و الاعلام والشغل ، و مسؤوليتنا نحن كآباء و كأهل وكجيران لنأخذ بيدهم و نحميهم و نمد المساعدة لهم و لو من باب النصيحة.. لا ننسى أن الطفل الذي اختار الشارع بيتا له أو المتخلى عنه يُعتَبَرُ قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت و حين ، مادام يحقد على المجتمع فهو على استعداد للانتقام منه ، فلِمَ لا نعالجه و نهتم به و نرعاه ونحنو عليه لنَرْبحه كعضو فعّال في المجتمع مُسْتقبَلاً..
تقبلوا مداخلتي وتحية وتقدير للقيّمين على هذا المنتدى الرائع مودتي و احتراماتي للجميع
أطفال الشوارع مصطلح يستعمل لاولئك الاطفال الذين لم يتجاوزوا سن 18 من كلا الجنسين والذي يعتبر الشارع مسكنهم وملاذهم الوحيد .. مع الاسف ناهيك عن كون هذا المصطلح يشعر الانسان بالعار والاسف على مثل هؤلاء .. فهو يعكس ظلاله بشكل كبير في مجتمعنا فنرى امثلته تتكرر يوميا امامنا .. وهذا قد يجعلنا نتساءل عن سبب ذلك وكيف يمكن الحد منه .. واعتقد انه موضوع مائدتنا المستديرة هذه المرة ..
،،
تقف مجموعة من الاسباب وراء نشوب هذه الظاهرة ، أهمها :
* التفكك الأسري بطلاق الوالدين أو موت أحدهما
* كثرة الشجارات والنزاعات بينهما .. والتي تجعل الابن لا يتحمل الوضع ، ويبحث عن مأوى يلجأ اليه
* العنف وضرب الولد .. وتحسيسه بكره الوالدين له ..
* كبر العائلة لدرجة ثقل كهل الوالدين .. وصعوبة تحمل نفقات الابناء
* الفقر أحيانا يكون مشجع على ترك المنزل
* ترك المدرسة والتوجه للعمل .. والذي يتسبب بترك المنزل
* عدم توفر السكن الملائم والذي لا يتناسب مع حجم الأسرة
،،
الأسباب كثيرة ولا تحصى .. بينما الحلول المعتمدة رغم كثرها الا ان العمل بها يبقى قليلا ولا خطأ ان قلنا نادرا من أهم الحلول التي يجب اتباعها للحد أو التقليص من هذه المعضلة نجد :
* محاولة توفير المؤسسات السكنية لتسني فرصة استيعاب الوافدين عليها من أطفال متشردين
* الحرص على تمدرس الأطفال لانهم اساس تربيتهم
* محاولة ابعاد الاطفال عن المشاكل العائلية ، لانها ستضعف نفسيته البريئة وتعود بالضرر عليه
* معاقبة الأباء على أفعالهم باعتبارهم من العوامل الاساسية في ترك الطفل للحضن العائلي واللجوء للشارع
* توفير الامكانيات المادية للعائلات الفقيرة اسباب هذه الظاهرة هناك عدة عدة اسباب تؤدي الى هذه الظاهرة لكن تبقى النتيجة واحدة وهي طفل في الشارع ومفهوم الشارع هو طفل يتناول المخدرات ..طفل سارق..طفل يعمل....عدة الاسباب ومنها هو الفقر فالفقر يؤدي الى دفع الاهل بالطفل الى الشارع ليعمل وايضا الزنا تجعل الام تتخلى عن فلذة كبدها وايضا موت الاهل وهذا امر بيد الله وهناك عدة اسباب اخرى...
الطرق الواجب اتاخذها هي الدولة يجب ان تحضن هؤولاء الاطفال وان تمنع وجود اي طفل في شارع مهما كانت الاسباب ويبقى الطفل بريء ولا ذنب له بل ذنب الاهل وهم المسؤول الاول حول ضياع الطفل وحرمانه من ممارسة طفولته كباقي الاطفال
،،
الأطفال بصفة عامة في حاجة الى الحنان العائلي والدفء الاسري فما بالك باولئك الذين هو حقا بحاجة اليه والذين يرون في الشارع مسكنهم الوحيد الذي لم ولن يمنحهم الحضن الاسري .. بل على العكس سيزيد حالتهم تدهورا لهذا وجب اتخاد اجراءات مستعجلة بهذا الخصوص