في رحاب شهر البركة والخير شهر رسول الله شعبان المعظمحال الرسول صل الله علية وسلم
وأصحابة الكرام فى شهر شعبان
شهر رمضان هو شهر الراحة في صحراء العام
وشهر شعبان هو المدخل الذي يدخل منه العبد على رمضان
وقد قيل ( رجب لتطهير البدن وشعبان لتطهير القلب ورمضان لتطهير الروح )
فكيف يكون الاستعداد الجيد في شهر شعبان لاستقبال رمضان.. ؟
أولا :
استشعار الفرحة بأن بلغنا الله هذا الشهر والشوق إلى لقائه
ثم الانتباه لحقيقة الصيام والإحساس بقيمة التكافل الاجتماعي
ثانياً :
إبراء الذمة من حقوق الناس وتصفية النفوس من الأحقاد
حتى ينشغل القلب بالعبادة
ثالثاً :
الإقبال على أعمال الخير والبر منذ شهر شعبان كما كان يفعل الصحابة
حيث يخرجون الصدقات في شعبان ليتقوى الفقراء على صيام رمضان
رابعا :
التفقه في أحكام الصيام
خامسا :
الإكثار من قراءة القرآن
سادسا :
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
سابعا :
المبادرة إلى الأعمال الصالحة بجميع أنواعها كالبر والإحسان وإعانة
العاجز والفقير وتفطير الصائمين .
ثامنا :
الترفع عن السب والشتم والكلام البذيء الذي يفسد العمل .
يا تُرى من الذي أدرك طعم رمضان .. نحن باستعدادنا الآن ..
أم أسلافنا..والصحابة الكرام
اللذين كانوا يستعدون لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بالصدقة وقراءة
القرآن والصدقات .. هكذا كان استعدادهم رضي الله عنهم ..
قال أنس: كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف فقرؤوها وأخرجو زكاة أموالهم تقوية لضعيفهم على الصوم.
وقال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهرالقرآن.
وكان قيس بن عمر الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وأكب على قراءة القرآن.
وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء.