أطلقت قناة الرحمة الدينية حملة شعارها المصافحة بين الجزائريين والمصريين، لابرام الصلح بين الشعبين واعادة ربط العلاقات وترميمها ، بعد ان خربتها كرة القدم و بعض وسائل الإعلام المأجورة التي بثت سموم الكراهية والبغضاء.
ويبدوا ان الحملة لقيت آذانا صاغية من الجانبين الجزائري والمصري، بحكم اتصال العديد من المواطنين عبر هاتف قناة الرحمة للتعبير عن استمرار الود في القلوب، وللتعبير عن مدى ترحابهم بمبادرة قناة الرحمة .
والجدير بالذكر ان ثورة الشباب المصري وإسقاط نظام حسني مبارك، أذابت جدار الحقد الذي كان بين الشعبين المصري والجزائري، حيث بادر الجزائريون أيام الاحداث المصرية التاريخية غير المسبوقة الى التعبير عبر المنابر الاعلامية الوطنية ، ومنها موقع الشروق اون لاني عن رغبتهم في احتضان اخوانهم المصريين واعادة ترميم العلاقات التي كادت تقضي عليها مباراة في كرة القدم.
كما أن المصريين بدورهم بادروا ايضا الى ابرام الصلح، بحكم ان هناك عددا منهم فر من ليبيا التي تعرف اليوم ثورة غير مسبوقة، نحو الجزائر.