بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. من قصائد الجن ..
لطالما سمعنا كثيرأ عن شعر الجن وقصائدهم
وكثيراً ما نسمع عن فلان من الشعراء ملبوس او مسكون
وهذا يعني ان شعره من شعر الجن
وكثيراً مايحدثنا كبار السن عن الجن والمواقف التي حصلت معهم
فاليوم نأتي بالمقدور عليه ونحاول فيما بعد ان نأتي بجديد...
الموضوع غريب ومخيف لكن محبب للبعض
وهناك الكثير من الكتب التي تتحدث حول هذا الموضوع
مثل كتاب (( لقط المرجان في احكام الجان ))
للكاتب والحافظ (( جلال الدين السيوطي ))
فهذا الكتاب يحتوي على اشعار كثيره من اقوالهم
اذكر لكم بعض ما بداخله.
اخرج أبي الدنيا عن عبدالرحمن بن عوف قال : لما ولد الرسول صلى الله عليه وسلم .
هتف الجن على جبل ابي قبيس وعلى الجبل الذي بالحجون .
فقال الذي على الحجون هذه الابيات :
فأقسم لا انثى من الناس أنجبت ولا ولدت أنثى من الناس واحدة
كما ولدت زهرية ذات مفخـر مجنبـة يـوم القبائـل ماجـدة
فقد ولدت خير القبائـل أحمـداً فأكرم بمولود وأكـرم بوالـدة
وقال الذي على جبل ابي قبيس هذه الابيات :
ياساكنى البطحاء لاتغلطـوا وميزوا الأمر بعقل مضـى
إن بنلـى زهـرة منسركـم في غابر الدهر وعندي البدى
واحـدة منكـم فهاتـوا لنـا فيمن مضى في الناس أوبقى
واحدة مـن غيركـم مثلهـا جنينها مثل النبـي المتقـى
وهذه الأبيات أيضاً يقال بأنها من أشعار الجن
ولقد قالتها بعد مقتل ( حرب بن امية ) جد الخليفة الأموي ( معاوية بن ابي سفيان ) :
وقبر حرب بمكـان قفـروليس قرب قبر حرب قبرا .
ولقد استدل الكثير من الادباء والرواة بأنها من اشعار الجن
لأنها ثقيلة على اللسان البشري
ولتتأكد أخي القارئ من ذلك حاول تكرارها 10مرات متتالية
.. والله اعلم ..
وقلقلت بالهم اللذي قلقل الحشى قلاقـل عيـس كلهـن قلاقـل
واختلف الكثير من الادباء والرواة حول هذا البيت
فمنهم من قال انه من شعر الجـن
ومنهم من قال انه لـ ( ابو الطيب المتنبي )
.. والله أعلم ..
ومن أراد التوسع في هذا الموضوع فليعد إلى كتاب
(( جمهرة الشعراء ))
**********/////*********
من غريب "أشعار الجن"
تقرأ من اليمين إلى اليسار ... (في المدح)
============>
طلبوا الذي نالوا فما حُرمـــوا ** رُفعتْ فما حُطتْ لهـم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلـقُ ** سلموا فما أودى بهـم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا ** حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا
تقرأ من اليسار إلى اليمين ... ( في الذم )
<=============
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ ** حُرموا فما نالوا الذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمـا سلموا ** خُلقٌ لهم تمّتْ ومــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لهم حُمــدتْ ** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا